يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، ألمانيا للمشاركة في فعاليات الذكرى الـ 30 لسقوط جدار برلين وهي الزيارة التي تأتي بعد يومين من اختلاف بين فرنسا وألمانيا في تقييمهما لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
ونقلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن الرئاسة قولها إنه "من المقرر أن يجري ماكرون محادثات منفصلة مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والمستشارة أنجيلا ميركل".
ومن المقرر أيضا أن يحضر ماكرون مأدبة غداء مع هؤلاء الذين شهدوا أحداث 9 نوفمبر 1989، حين سقط الجدار الذي كان يقسم برلين إلى نصفين منذ عام 1961.
وتأتي هذه الزيارة عقب مقابلة مع الرئيس للرئيس الفرنسي مع "إيكونوميست" البريطانية، والتي قال فيها إن "حلف الناتو يعاني من موت دماغي منذ تخلت الولايات المتحدة عن قيادة التحالف".
وفي السياق ذاته، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها لا تشارك الرئيس ماكرون هذا الموقف الحاد وأن الرئيس الفرنسي استخدم كلمات عنيفة للتعبير عن أفكاره.