قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه تابع بسعادة بالغة توقيع الرئيسين الكيني والصومالي، اتفاقا لتطبيع العلاقات بين البلدين، حيث يعد ذلك بمثابة خطوة مهمة من شأنها تعزيز التعاون الثنائي، وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأضاف "السيسى"، في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": «أؤكد استعداد مصر للاستمرار في دفع أي إجراءات مكملة تستهدف ترسيخ السلام بين الدولتين الشقيقتين».
وقد وقعت كينيا والصومال الاتفاق الذي تم الإعلان عنه لتطبيع العلاقات بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية كينيا، وذلك في أعقاب اللقاء الذي جمع رئيسي الدولتين في نيروبي يوم 14 نوفمبر الجاري.
واتفقت كينيا والصومال على "تطبيع" العلاقات وبدء إعادة إصدار تأشيرات سفر لمواطنيهما بعد توتر العلاقات بين الدولتين الجارتين بسبب خلاف قديم على الحدود البحرية، وقد أعاد الرئيسان الصومالي والكيني "التأكيد على العلاقات الثمينة القائمة بين كينيا والصومال واتفقا على استكشاف سبل تعزيز العلاقات الثنائية والدبلوماسية" بينهما، وفق بيان صدر عن مكتب كينياتا.
يذكر أن العلاقات تدهورت بين البلدين بعد أن قررت الصومال طرح حقول نفط وغاز في المنطقة البحرية المتنازع عليها في مزاد، وقد استدعت نيروبي سفيرها في مقديشو في فبراير الماضي، على خلفية الخلاف حول السيادة على المنطقة البحرية الغنية بالموارد -- وهو خلاف حملاه إلى محكمة العدل الدولية، والمثلث المائي المتنازع عليه، يمتد على مساحة تزيد عن 100 ألف كلم مربع، ويقع في جزء من إفريقيا اكتشف مؤخرا إنه غني باحتياطي الطاقة.