وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة جهود التنمية الشاملة في شبه جزيرة سيناء، لاسيما من خلال المشروعات الزراعية واستصلاح الأراضي، والتي من شأنها زيادة الرقعة العمرانية والمجتمعية في سيناء، وكذلك توفير فرص العمل للشباب ورفع نصيب سيناء من الدخل القومي.
كما وجه الرئيس باستمرار مهام التخطيط والتنسيق والمتابعة من قبل أجهزة الدولة المعنية في هذا الخصوص للعمل على الارتقاء بأوضاع أهالي شبه جزيرة سيناء، مؤكدا أن الأمن والاستقرار يعد عاملاً محورياً لنجاح استراتيجية تنمية سيناء.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ووزير الموارد المائية والري، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ شمال سيناء، ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، ومدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ورئيس جهاز تنمية شبه جزيرة سيناء، ومدير المركز الوطني للتخطيط واستخدامات أراضي الدولة، ورئيس المكتب الاستشاري لشركة دار الهندسة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات تنمية محافظة شمال سيناء، والنظر في المقترحات المطروحة في هذا الصدد، خاصةً فيما يتعلق بمشروع استصلاح واستزراع 400 ألف فدان شرق قناة السويس، وكذلك نتائج الدراسات التي تمت للاستفادة من مياه مصرف بحر البقر.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد عرض جهود جهات الدولة المختلفة لتهيئة مناخ التنمية في شمال سيناء، بالتركيز على محورين رئيسيين هما توفير الموارد المائية والبنية الأساسية، مع اتخاذ كافة الإجراءات لضمان الحفاظ على هذه البنية بعد تنفيذها.