قال المرشح الرئاسي الجزائري عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل إن البلاد تحتاج إلى نخبتها ولن تجد أكثر حسًا ووعيًا من الطلبة، متعهدًا بفتح الباب أمام خريجي الجامعات لبناء دولة مؤسسات حقيقية، حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل.
وأضاف بلعيد - في تجمع انتخابي اليوم الثلاثاء - أنه سيمنح كل الفرص لخريجي الجامعات للمساهمة في بناء مؤسسات الجمهورية الجديدة، موضحًا أن الجزائر تحتاج في هذا الظرف إلى رجال مخلصين وأوفياء، ولن تجد أكثر حسًا ووطنية من الطلبة الذين ساهموا في الحركة الوطنية وقرروا في 19 مايو 1956 ترك مقاعد الدراسة والالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني.
وأوضح أن مشروع الجمهورية التي يحلم بتحقيقها حال فوزه بالانتخابات المقبلة لن يتم دون مساهمة الأسرة الجامعية، وتعهد بالدفاع عن حقوق الطلبة الجزائريين وإعادة الأمل لهذه الشريحة.
وكان بلعيد قد التزم - في إطار برنامجه الانتخابي الذي عرضه قبل بداية الحملة الانتخابية - بفتح نقاشات وإنشاء مراكز للاستماع والنقاش، وتشجيع الحوار بإشراك كل الفعاليات والكفاءات الوطنية في كل المستويات لتحديد معالم وأسس الجزائر الجديدة.