أدان فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة التفجيرَ الإرهابي الذي استهدف سيارة مدنية في إقليم قندوز شمالي أفغانستان؛ وأدى إلى مصرع 15 مدنيا بينهم 8 أطفال و6 نساء إضافة إلى سائق السيارة.
وقال مفتي الجمهورية - في بيان أصدره اليوم الخميس - "إن استهداف الجماعات والتنظيمات الإرهابية للأبرياء في العالم يبرهن على الفكر الظلامي العبثي لهذه الجماعات الضالة التي لا تعرف شيئا عن المباديء والأسس التي تقوم عليها الأديان".
وأكد رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء، مؤكدا تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذائها، باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.
ودعا المجتمع الدولي وكافة دول العالم والأطراف والجهات الدولية الفاعلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب ووقف موجات التطرف والتشدد ومواجهة محاولات نشر الفتن، مؤكدا ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه.
وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأفغانستان قيادة وحكومة وشعبا ولأسر ضحايا هذا الحادث الإرهابي الأليم، سائلا المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته.