الإثنين 1 يوليو 2024

ننشر توصيات المؤتمر الـ17 لوزراء التعليم العالي في الوطن العربي

أخبار25-12-2019 | 13:46

انتهى المشاركون فى المؤتمر السابع عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي والذى عقد  بعنوان "الذكاء الاصطناعى والتعليم: التحديات والرهانات"، بحضور الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والوزراء والمسئولين عن التعليم العالى والبحث العلمى بالوطن العربى، والذى يستمر على مدار يومى 24، 25 ديسمبر الجارى،  إلى اقتراح التوصيات الآتية لعرضها على الوزراء التعليم العالى العرب، والتى جاءت كالتالى:

توصيات موجّهة إلى الدول:

- اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة على مختلف المستويات لتحقيق التحوّل الرقمي الشامل للحدّ من الفجوات الرقمية وضمان فرص متكافئة للإفادة من استخدام الذكاء الاصطناعي.

- العمل على وضع سياسات عامّة وخطط تنفيذية لتعزيز توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي، وفي قضايا ومجالات وتحديات عربية مشتركة مثل اللغة والثقافة والبيئة والكوارث، وتأمين ما يتطلّبه ذلك من التنسيق المحلّي بين الجهات المعنيّة داخلياً وخارجياً.

- تبني آليات للتنظيم والحوكمة بخصوص المنظومة الوطنية للذكاء الاصطناعي، والعمل على ضمان خصوصياتها وتحديد عناصرها وحوكمتها وحلّ قضاياها ووضع أولويات لعملها تناسب الدولة والمجتمع، وتأمين مصادر التمويل العامة والخاصة والأهلية لها.

- تأهيل الأساتذة والمعلّمين للعمل في تعليم مُمَكَّنٍ بالذكاء الاصطناعي، وتمكينهم من المهارات الرقمية الجديدة اللازمة للاستخدامات الأكاديمة والتعليمية والإدارية للذكاء الاصطناعي.

- إيجاد وتطوير منظومات ذات جودة عالية وشاملة لمعطيات وبيانات إدارة التعليم ، وهو يتطلّب اهتمام المسؤولين عن التعليم في الدول العربية بإعادة النظر في البيانات والمعطيات تحصيلاً، نوعاً،كمّاً،جودة وتواتراً.

- مراعاة متطلّبات القيم والشفافية والخصوصية والملكية وحقوق الإنسان والأمن والسلامة في جمع البيانات والمعطيات و تداولها .

- دعم البحث والتطوير والابتكار في الذكاء الاصطناعي والتعليم وتطبيقاته.

- إدخال الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم ابتداءًا من المراحل الأساسية وبشكل يتناسب مع كلّ مرحلة من مراحل التعليم، و إﻃﻼق ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﺗﻮاﻛﺐ اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗّﻊ ﺣﺪوﺛﻪ ﺑﺎﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ نتيجة الذكاء الاصطناعي ضمن الثورة الصناعية الرابعة.

- تبني مبادرات وطنية ومنها إنشاء مختبرات للذكاء الاصطناعي.

- اعتماد مبادرة لتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم، وتشجيع إقامة الحاضنات للشركات الناشئة العربية في تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم.

- بناء شراكات عميقة وفاعلة في حقل الذكاء الاصطناعي بين القطاعين العام والخاص في التعليم والبحث والتطوير والابتكار ودعم ريادة الأعمال.

توصيات موجّهة إلى الألكسو:

- إطلاق استراتيجية عربية وخطط تنفيذية للتنسيق والتعاون لإدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم.

- وضع مؤشرات قياس أداء إقليمية للمنطقة العربية ومستهدفات في مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

- تنفيذ مشروعات وأنشطة تهدف إلى ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وتثقيفها ﺑﻤﻔﻬـﻮم اﻟـﺬﻛﺎء اﻻﺻـﻄﻨﺎﻋﻲ بوصفه أداة للتنمية القائمة على البعد الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان ﻟﺘيسير اﺳـﺘﺨﺪام الذكاء الاصطناعي.

- تنظيم أياّم عربية سنوية للذكاء الاصطناعي واستخداماته في التعليم والبحث العلمي.

- تبنّي برنامج جديد لدى الألكسو للاهتمام في اللغة العربية والاقتصاد المعرفي والثورة الصناعية الرابعة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.

- وضع منصّة عربية للذكاء الاصطناعي تحت مظلة الألكسو تساعد في تبادل المعلومات والخبرات والتجارب بين الدول العربية.