قال الكاتب الصحفي،أحمد ناجي قمحة  رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن الدولة المصرية منذ 30 يونيو 2013 أجهضت مشروع "العثمانية الجديدة" والذي حاول النظام الأردوغاني أن يؤسسها في هذا الإقليم، لافتا إلى أن ثورة يوليو هي القشة التي قصمت ظهر المخطط.

وأضاف خلال لقاء على التلفزيون المصري، إن النظام الإخواني إذا بقى في الحكم بشكل أطول كان سيحدث نوع من التصادم بين تركيا والإخوان، موضحا أن كليهما لديه مشروع خاص ولكن هناك شيئا مشتركا بينهما وهو الرغبة في السيطرة على المنطقة والعالم.

وأشار "قمحة" إلى أن أردوغان استطاع بعد 2013 أن "يركب" هذا التنظيم بكل روافده والتأثير على الدول المباشرة للأمن القومي المصري بدعم مالي وإعلامي من قطر، لافتا إلى أن مصر جابهت سريعا هذا المخطط بالتحرك في الدوائر العربية والأفريقية والأوروبية.