عادة ما يتساءل الجمهور عن نجوم أي عمل سينمائي، قبل التوجه إلى شباك التذاكر؛ خاصة أن عشاق السينما يعنيهم استقطاع مساحة زمنية للاستراحة، من شاق الحياة، بين الحين والآخر، مع نجمهم المفضل.

وفي المقابل لا يعني الجمهور، في الغالب، أسماء المخرجين، وهي القاعدة التي كسره أخيرا، المخرج شادي علي، الذي أصبح له جمهور يثق في الذهاب للسينما، لمجرد أنه مخرج العمل، حتى إن قدم وجوها جديدة في بطولته.

يمتاز المخرج علي شادي، بقدرة خاصة على صناعة فيلمه بنعومة شديدة، لا تترك للجمهور مساحة؛ للانفصال عن الاستمتاع بالكوميديا الراقية.

ولا يبعد شادي علي بالكوميديا التي يقدمها، عن وجود فكرة ورسالة، يقدمها العمل، وهو ما يجعل أفلامه محببة للأسرة المصرية.