طالبت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء تجديد السماح لقوافلها الإنسانية بعبور الحدود السورية بحرية بغية وصول المساعدات للسوريين، "وهي الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق للوصول إلى المحتاجين، حيث لم يتوصل أعضاء مجلس الأمن إلى اتفاق بشأن تمديد التصريح بعبور الحدود السورية بشكل نافذ منذ 2014 والتي تولي لها المنظمة الدولية أهمية قصوى.
وقال المتحدث الرسمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "لا توجد خطة بديلة. هذه العملية تساهم في مساعدة مئات الآلاف من الأشخاص، وتعمل على الأمر منذ أمد".
وأضاف أن المنظمة قد أرسلت ثلاثين ألف شاحنة مساعدات تجاه نقاط عبور الحدود الأربع منذ 2014، حسبما أفادت صحيفة "لوفيجارو" على موقعها الإلكتروني.
واختتم قوله بأن تلك الإعانات العابرة للحدود قد ساندت أربعة ملايين شخص في شمال سوريا منهم 2.7 مليون في الشمال الغربي (إدلب والمناطق المحيطة) والتي تعتمد على تلك العملية الإغاثية للحصول على العون والدعم محذرا أن الملايين من سكان إدلب محاصرون جراء هذا العمل.