دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى التمسك بميثاق الأمم المتحدة الذي يعد أساس صون السلم والأمن الدوليين، في ظل الانقسامات العالمية وحالات الغضب والتقلب التي يشهدها العالم.
وقال جوتيريش - خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن السلام والأمن الدوليين - "إن تحدياتنا المشتركة ينبغي أن تشجعنا على الوفاء بوعدنا تجاه الأجيال المقبلة، وأن الميثاق بأهدافه ومبادئه يبقى سديدا أكثر من أي وقت مضى، موضحا أن ميثاق الأمم المتحدة وضع رؤية عظيمة لعمل المنظمة في صون السلم والأمن الدوليين والتعاون مع المنظمات الإقليمية".
وأضاف "يجب أن نتذكر ما ورد في ميثاق الأمم المتحدة حول التسوية السلمية للمنازعات والتكافؤ في الحقوق بين الرجال والنساء، ومبدأ عدم التدخل والحق في تقرير المصير والتكافؤ في السيادة"، مؤكدا أنها لا تشكل فضلا على أحد بل هي أساس العلاقات الدولية.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى وجود ما يقرب من 100 ألف من حفظة السلام الذين يقومون بحماية المدنيين وينهضون بالسلام عبر العالم في أكثر المناطق تقلبا، ومؤكدا أن عمليات حفظ السلام تبقى من أهم أولوياتنا لضمان صون الأمن والسلم الدوليين .
ودعا جوتيريش، المجلس إلى الاضطلاع بدوره واستخدام السلطات الممنوحة إليه من قبل الميثاق؛ بما فيها المسألة والتحقيق بالمنازعات وإحالة عدد من الأمور إلي محكمة العدل الدولية للحصول على فتاوي المطلوبة لذلك.