أظهر استطلاع حديث للرأي أن هناك انقساما بين الناخبين الأمريكيين حول ما إذا كان أعضاء مجلس النواب بالكونجرس على حق في أنهم سعوا إلى توجيه اتهامات للرئيس دونالد ترامب ومحاولة عزله من منصبه.
وأشار الاستطلاع، الذي جرى بين الناخبين بولاية آيوا الأمريكية التي ستكون أول ولاية تشهد الانتخابات التمهيدية الحزبية للانتخابات الرئاسية التي ستجري في نوفمبر القادم، إلى أن 45% من ناخبي الولاية يعارضون اتجاه مجلس النواب لمساءلة ترامب، بينما وافق 43%، وعارض 87% من الجمهوريين المشاركين المداولة حول العزل..بينما وافق عليها 90% من الديمقراطيين.
يأتي هذا الاستطلاع، الذي اشتركت في إجرائه مؤسسات "سي إن إن" و"دي موان" و"ريجيستر وميديا كوم" في الولايات المتحدة، بينما تستعد ولاية آيوا الأمريكية لتكون بعد ثلاثة أسابيع أول الولايات المتحدة التي تخوض غمار موسم الانتخابات التمهيدية الرئاسية للعام الجاري.
ورأى 70% من المشاركين في الاستطلاع، من الأحزاب المختلفة، أنه لا يمكن لمرشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية اكتساب ميزة انتخابية بطلب المساعدة من رئيس دولة أجنبية، وقال 34% من المشاركين إنهم سيختارون ترامب إذا جرت الانتخابات اليوم، بينما قال 44% إنهم سيختارون شخصا آخر.