أعلنت منظمة الأمم المتحدة عن نزوح حوالي 350 ألف مواطن سوري من إدلب، معظمهم من النساء والأطفال، منذ أوائل شهر ديسمبر الماضي، بسبب الهجوم الجديد المدعوم من جانب روسيا على المحافظة، التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية - في أحدث تقرير له حول الموقف الراهن في المنطقة ، حسبما أورد موقع (يو.أس. نيوز) الأمريكي، اليوم /الخميس/ - أن الوضع الإنساني مازال مستمرا في التدهور نتيجة تصاعد الأعمال القتالية.
ويأتي هذا في وقت أفادت فيه مصادر عسكرية سورية في وقت سابق اليوم، بسيطرة الجيش السوري على قريتي أبو جريف وتل خطرة شرقي إدلب، وسط ما وصف إعلاميا بانهيار الهدنة التي سبق أن أعلنتها موسكو وأنقرة في المنطقة.