مازال سمسار التقارير جمال عيد مستمرا في تبني الإرهاب ومصالح الإرهابيين ومازالت بوصلته منحرفة عن طريق المصريين ويبدو أن قوة المال لا تقاوم كي لا يستطيع أن يميز الخبيث من الطيب.
يصدعنا جمال عيد بدفاعه عن إرهابي سجين يراه ولا مؤاخذة سجين رأي ... تعالوا لنتعرف قليلا على أيمن موسى سجين الرأي على عهدة سمسار التقارير.
أيمن موسى محبوس على ذمة القضية رقم ١٠٣٥٢/ ٢٠١٣ جنح الاربكية المتهم فيها هو ومجموعة من تنظيم الإخوان الإرهابي بأعمال عنف بميدان رمسيس أعقاب فض إعتصام رابعة العدوية المسلح فين بقى الرأي يا عم جمال يا عيد.. ألا تعرف أن الكذب حرام ؟!
ثانيا لماذا تبدي غضبك حين تتهم بأنك تداع عن إرهابيين وتوالي تنظيم الإخوان صاحب التاريخ الطويل في القتل والعنف ألست أنت من تدافع عن أيمن موسى المتورط بالعنف ضد المصريين لماذا تغضب إذن.. أنت محامي الإرهاب والإرهابيين لا علاقة لقضايا الرأي من قريب أو بعيد ولعل مراجعتك لمشاهد الحرق والتخريب في ميدان رمسيس تساعدك على فهم الفرق.. ولا نريد أن نكرر عليك الاتهام بأنك تعمل لمن يدفع كالمومسات والعياذ بالله؟!
كن صريحا وقل أنا أسترزقك ولا أكترث بالمبادئ ولا يشغلني التآمر على المصريين ولا قتلهم ولا محاولة إسقاط دولتهم وأن كل ما أهتم به هو جمع الدولار وكنز المال والتجول بشنطة التقارير المنقولة عن تنظيمات الإرهاب لتوزيعها على السفارات مرتديا بدلة النشطاء .. سيكون ذلك أوضح لك ولنا وعلى أي حال لقد كشف الله سترك للمصريين وبت في نظرهم مواليا للإرهاب مسترزقا من أحزانهم .