انطلقت بعد ظهر اليوم بمقر المستشارية الألمانية ببرلين أعمال مؤتمر السلام في ليبيا الذي دعت له المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بمشاركة الأطراف الفاعلة في ليبيا وعدد كبير من قادة الدول ذات الاهتمام بهذا الملف وعلي رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فيلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون و رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزير الخارجية الأمريكي ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
كما يشارك في القمة سكرتير عام الأمم المتحدة نطونيو جوتريش وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط ، والرئيس التركي ، ورئيس الوزراء الإيطالي ورئيس الكونغو ، ووزير الخارجية الإماراتي ، ورئيس المجلس الأوروبي ، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا ، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بهدف إيجاد مسار جديد يضع حدا للصراع في ليبيا.
وقبل انطلاق المؤتمر استقبلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القادة المشاركين في الاجتماع والتقطت صورة جماعية للقادة.
ويسعى مؤتمر برلين إلي خلق مساحة للحوار بين الأطراف الدولية التي لها تأثير علي طرفي النزاع من أجل وضع إطار لعملية سياسية ليبية ، والتوصل إلي سلام واستقرار دائمين في ليبيا.
وتؤكد الحكومة الفيدرالية الألمانية أن مؤتمر برلين ليس نقطة نهاية ولكن بداية لعملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة ، حيث أن حل المشكلات الليبية لا يمكن أن يتم في يوم ، مشددة علي أن وحده الحل السياسي هو الكفيل بوضع حد الحرب الأهلية أما الاستمرار في اللجوء إلى الوسائل العسكرية والتدخلات الخارجية لن يؤدي سوي لتفاقم الوضع.
وتتفق مصر وألمانيا على أن أي مسار لحل سياسي لإنهاء الأزمة الليبية يجب أن يتم صياغته في إطار شامل يتناول كافة جوانب القضية من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، وكذلك تقويض التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.