تتميز واحة سيوة برياضة التزلج على الرمال, الشبيهة بـ”التزلج على الجليد”، لكنها تمارس على الكثبان الرملية بدلاً من الجبال الثلجية.
ولهذه الرياضة إقبال غير عادي بواحة سيوة،فيحرص عليها السياح إلى جانب رحلات السفاري الذين يأتون إلى سيوة للاستمتاع بها كما أن لها متابعين في جميع أنحاء العالم.
يقول عبد الله الكيلاني أحد أبناء سيوة, إن “واحة سيوة تعد أفضل المناطق لممارسة رياضة التزحلق، حيث بحر الرمال الممتد لطول 500 كم وبعرض يصل 200 كم وهو يحد واحة سيوة من ناحية الجنوب”.
وتابع: “يحرص زوار واحة سيوة على القيام برحلات السفاري والمغامرة من خلال سيارات الدفع الرباعي المجهزة”.
ويقول محسن عبدالجليل الخبير السياحي: “زرت معظم دول العالم باعتباري عضوا بمنظمات دولية معنية بالسياحة، لكن عشقي لسيوة بدأ من 2009 عندما زرتها”.
واضاف اننا نتزلج على الرمال الناعمة, بعد مغامرة السفاري ,في وقت ما قبل الغروب, حيث شرب الشاي السيوى والتقاط الصور.
وطالب الشيخ عمر راجح من أهالي سيوة، بزيادة التسويق لمثل هذه الرياضات بالواحة والتي تجذب جنسيات مختلفة، عبر عمل مسابقات من خلال الجهات المعنية في مجال التزحلق على الرمال.
واوضح راجح, أن أصول التزلج على الرمال نشأت في مصر منذ أيام الفراعنة، حيث كانوا يتزلجون إلى أسفل الكثبان على قطع من الألواح الخشبية.