أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا اليوم /الخميس/ مقتل 50 مسلحًا وإصابة نحو 90 آخرين، خلال رده على الهجوم الذي شنته مجموعة "تركستان" المسلحة مساء أمس /الأربعاء/ على مواقع للجيش بريف إدلب شمالي سوريا، والذي أسفر أيضًا عن مقتل 40 جنديًا سوريًا وإصابة 80 آخرين.
وذكر المركز -في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية- أن القوات الحكومية السورية تركت مواقعها في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة خفض التصعيد في إدلب، نتيجة الهجوم الذي شنه نحو 200 من مسلحي مجموعة "تركستان" على مواقع للجيش في اتجاه "أبوجريف-سمكة" بريف إدلب الشرقي، تدعمهم 20 سيارة دفع رباعي ومدرعتان، وترافق ذلك مع ضرب نيراني مكثف باستخدام قاذفات الصواريخ والطائرات المسيّرة؛ ما اضطر القوات السورية لمغادرة مواقعها والتحرك باتجاه الجنوب.
وأشار المركز إلى أن المسلحين في منطقة خفض التصعيد بإدلب تمكنوا من اختراق الدفاعات الحكومية، والسيطرة على منطقتين سكنيتين.
وفي سياق آخر، قال مركز المصالحة الروسي في سوريا إن مجموعة من المسلحين يُقدر عددها بنحو 50 شخصًا -تدعمهم أربع سيارات دفع رباعي مزودة بالمدافع الرشاشة ثقيلة الأعيرة- هاجمت مواقع الجيش السوري في مدينة حلب من اتجاهين، وهذا هو الهجوم الأول ضد المواقع الحكومية بعد تحريرها من الإرهابيين، منوّهًا بأن الجيش صد هجوم المسلحين.
ولفت المركز إلى أن الخسائر قُدرت بسبعة قتلى وتسعة مصابين في صفوف المسلحين، بينما قُتل اثنان وأُصيب أربعة من القوات السورية.