الخميس 23 يناير 2025

بالصور.. صيادو قرية الشخلوبة يستغيثون: بحيرة البرلس «مات سمكها»

  • 14-4-2017 | 17:37

طباعة

يعانى صيادو قرية الشخلوبة الواقعة على بحيرة البرلس والتابعة لمركز سيدي سالم من مشاكل تهدد حياتهم، جراء تلوث مياه البحيرة وهجرة الأسماك، مما يهددهم بالديون.

في البداية قال السيد إبراهيم فرحات شيخ الصيادين بالشخلوبة، إن تلوث مياه البحيرة بسبب مصرف نمرة ٩، تسبب في نفوق الأسماك بالكامل، علاوة على التعديات الموجودة داخل المسطح المائي للبحيرة ومنها غلق الأسراب والأبواب بين الجزر وبعضها البعض مثل مناطق (البشروش والداخلة والقرص والطويل) وما يسمى "بالعلب والتحاويط" عند سحبها للذريعة فهي تتسبب في ارتفاع قاع البحيرة وركود المياه مما يؤدي إلى تلوثها.

وأكد شيخ الصيادين بالشخلوبة، أن تلوث المياه تسبب في هروب السمك من البحيرة فيضطر الصيادين أصحاب الفلوكة إلى تركيب ماكينة تسمى "الكوبوتا" للذهاب للأماكن البعيدة مما يعرضه للمطاردة من شرطة المسطحات المائية والقبض عليه لمخالفة قانون الصيد في بحيرة البرلس التى تعتبر من المحميات الطبيعية الممنوع فيها الصيد بالماكينات.

وأضاف: أن ما يهدر أسماك البحيرة هو الصيد الجائر من "الذريعة" وخلافة رغم وجود قانون ١٢٢ لسنة ١٩٨٣م يحرم صيد "الذريعة" إلا أن قاطعي الأرزاق من البلاد المطلة على البحيرة يقوموا بالصيد الجائر ليلا وعلى مرأى ومسمع من الجميع "باللانشات"، ويقوموا بتجريف البحيرة من الأسماك في ظل عدم وجود دورية ليلية من قبل المسطحات، وهذا الوقت يكون فرصة "للنشات" القراصنة بصيد الذريعة

وطالب شرطة المسطحات بضرورة عمل دوريات ليلية لضبط اللنشات المخالفة، والتي تقوم بالصيد الجائر وتقضي على خير البحيرة وتعرض حياة الصيادين الصغار للهلاك.

من جانبه، ناشد الصياد صبري محمد، الدولة بتوفير علاج للصيادين وقوافل طبية لهم ومحطة لمعالجة المياه في نهاية "مصرف ٩"، رغم وجود أرض فضاء يمكن إقامة المحطة عليها.

فيما قال أحمد حمدي أحد الصيادين، إن مهنة الصيد لم تعد توفر لقمة العيش بعد تلوث البحيرة وندرة الأسماك بها، مشيرًا إلى أن الصياد يعود بعد رحلة صيد طول اليوم داخل البحيرة بأسماك تباع إلى حلقة الأسماك بما يقدر بـ50 جنيها و70 جنيها، وهي قيمة لا تكفى لمطالب الأسرة.