حمّلت حركة "فتح"، "حماس" مسؤولية تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بسبب ما أسمته بـ"سياستها الحزبية الضيقة، ورفضها للوحدة الوطنية والمصالحة، وإصرارها على فصل القطاع عن الوطن".
وقالت "فتح"، مساء اليوم الجمعة، إن "حماس" تعاقب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تحت حجة استهداف المقاومة والدين كذبا، مشددة على أن حركة "فتح" تهدف لإنجاز الوحدة في كل مساعيها وجهودها.
وأكدت "فتح" رداً على تصريحات بعض قيادات "حماس"، قائلة، "إن فاقد الشرعية والمنقلب عليها لا يمنح ولا ينزع الشرعية من أحد" ، وأن "تصريحات حماس المعيبة وإخراجها لبعض أعضائها ليهاجموا القيادة الوطنية لا قيمة له بالمطلق، ولن يثنينا عن المضي قدما في استعادة غزة للشرعية وإنجاز الوحدة".
وقال أسامة القواسمى عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، والمتحدث باسمها، في تصريح صحفي: "إن كل ما تقوم به حماس في غزة يكمن في فرض الضرائب غير القانونية وجني الأموال لصالح أعضائها وقياداتها من جهة، وممارسة القمع لإرهاب الناس من جهة أخرى، دون تحمل أية مسؤولية تجاه شعبنا الصامد في القطاع".
وأضاف القواسمي: "لقد آن الأوان لإنهاء الوضع المأساوي لشعبنا في القطاع، وأن المطلوب رفع الصوت عاليا أمام هذا الظلم والمعاناة المستمرة منذ 10سنوات".