حذر سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من التصرف "الأحادي" في ضم مستوطنات الضفة الغربية، محذرا من أن مثل هذه الخطوة قد تعرض خطة إدارة ترامب التي كشفت عنها مؤخراً في الشرق الأوسط، للفشل.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد سعى لضم مساحات شاسعة من الضفة الغربية تضم مستوطنات يهودية، عقب إعلان الخطة الأمريكية في 28 يناير.
ودعا نتنياهو مجلس وزرائه للتصويت على هذا الإجراء، ليتراجع عنه بعد يوم واحد. في خطوة كان من شأنها أن تخاطر بإثارة رد فعل عنيف من الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
كتب السفير الأمريكي ديفيد فريدمان اليوم الأحد على تويتر أن "تطبيق القانون الإسرائيلي على الأرض التي تنص الخطة على ضمها لإسرائيل مرهون باستكمال عملية رسم الخرائط من قبل لجنة إسرائيلية - أمريكية مشتركة."
وأضاف أن "أي عمل أحادي قبل استكمال عملية اللجنة يهدد الخطة والاعتراف الأمريكي".
وكان جاريد كوشنر، أحد كبار مساعدي ترامب، قد صرح الشهر الماضي، بعد أيام من إعلان الخطة، أن الإدارة لن تدعم إسرائيل في اتخاذ أي خطوات من جانب واحد لضم أجزاء من الضفة الغربية قبل الانتخابات البرلمانية في 2 مارس.
يطالب الفلسطينيون بالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية - المناطق التي احتلتها إسرائيل عام 1967 - لإقامة دولة مستقلة.