رفض المدعي العام بالجابون شكوى تقدمت بها منظمات تنشط بمجال المجتمع المدني، ضد نورالدين بونجو فالانتين، نجل الرئيس الجابوني علي بونجو أونديمبا بتهمة الفساد.
وقرر المدعي العام لدى الجمهورية أندري باتريك روبونا إغلاق الملف دون متابعة، لعدم تضمنه أدلة كافية للإثبات والإدانة، وذلك بعد استماعه للطرفين، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام.
ولفتت المنظمات التي تقدمت بالشكوى إلى أنه تم توقيف سيارة قيمتها المالية عدة مليارات دولار تابعة لنجل الرئيس، كما زعمت امتلاكه فندقا وعدة شركات وأسهمًا في شركات أخرى.
وقال المدعي العام إن مجلس الوزراء أكد أن الشركة التي تم ذكرها في الشكوى مملوكة بالكامل للدولة وأن فندق نوماد مملوك لشخص آخر.
في المقابل قال جان ريمي ياما، أحد مقدمي الدعوى، إنه لم تحصل المواجهة المطلوبة بين الشهود وقوات الدرك التي كانت بمكان الحادث في ريو، حيث تم توقيف سيارة تحمل الكثير من المال تابعة لنور الدين بونجو.
وأضاف جان ريمي، في تصريح له، أنه فيما يتعلق بغسيل الأموال، لا يمكن إكمال التحقيق في 10 أيام، فهذا غير ممكن، كما لم يصدر حكم بإخلاء سبيل نورالدين، فالادعاء يقول ببساطة إنه ليست لديه أدلة كافية لعرض هذه القضية على القاضي.