لايزال فيروس كورونا يمثل الخوف الأكبر فى
العالم، خشية انتشاره، خاصة بعد أن تسلل إلى العديد من الدول وزيادة معدلات انتشاره رغم كل الاحتياطات المتبعة
تحت إشراف منظمة الصحة العالمية
ويعد الحجر الصحى بالمطارات والمنافذ، هو
البطل الأول فى معركة العالم ضد الفيروس المستجد، كون تلك المنافذ هى الطريق الرئيسي لانتقال الفيروس من
دولة لأخرى، لذلك تعمل كافة الدول على تشديد الإجراءات الوقائية المتبعة بمنافذها
لمنع تسلل الفيروس إليها
وقد أشادت منظمة الصحة العالمية بالإجراءات
المتبعة فى مصر، والتي تم تنفيذها مع بدء ظهور الفيروس والتحذير منه، وذلك بجميع
المنافذ " جوية، بحرية، وبرية"
وفيما يلى نوضح الإجراءات المتبعة فى المنافذ الحدودية للبلاد منعًا لدخول
مصابين أو حاملين للفيروس للبلاد
أولًا: رفع درجات الاستعداد القصوى بجميع
المنافذ ووضعها جميعًا فى حالة تأهب مستمرة
ثانيًا: توقيع الفحص على جميع الوافدين من
الدول التي ظهر بها الفيروس وقياس درجة حراراتهم، وكذلك مسافرى الترانزيت
ثالثًا: تدوين بيانات الوافدين من الدول التي
ظهرت بها حالات إصابة "كروت مراقبة" وذلك لمتابعتهم على مدار 14 يوم
فترة حضانة المرض
رابعًا: حجر أى حالة يتم الاشتباه فى إصابتها بالفيروس
خامسًا: فحص جميع العاملين بالمنافذ خاصة
المطارات وقياس درجة حرارتهم باستمرار كونهم المتعاملين مع كافة المسافرين، مع تكثيف الإجراءات الوقائية الخاصة بهم والحرص على ارتدائهم للماسك الواقى باستمرار وعند التعامل مع الوافدين، مع تعقيم الأدوات المستخدمة فى الفحص باستمرار