تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم (الأربعاء) وسط عمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والعربية قابلها علميات شراء ملحوظة من الصناديق والمؤسسات المالية الأجنبية والأفراد المصريين مع استمرار حالة الترقب لمصير ضريبة الأرباح الرأسمالية الناتجة عن التعامل بالبورصة فضلا عن تباين الرؤى بشأن تداعيات فيروس كورونا على الاقتصادات العالمية ؛ ما انعكس على أداء أسواق المال والبورصات في مختلف أنحاء العالم الكبرى منها والناشئة.

وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مستوى 5ر636 مليار جنيه بعد تداولات كلية بلغت 2ر2 مليار جنيه منها 7ر1 مليار جنيه تعاملات سوقي سندات المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل الملكية بسوق خارج المقصورة.

وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اليوم على تراجع نسبته 9ر1 % ليغلق عند مستوى 46ر12182 نقطة كما انخفض مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 65ر0 % مسجلا 81ر1243 نقطة في حين ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 3ر0 % لينهي التعاملات عند مستوى 32ر1141 نقطة.

وقال وسطاء بالبورصة : إن التعاملات تأثرت بحالة الارتباك التي تشهدها أسواق المال العالمية خلال تعاملات هذا الأسبوع، على خلفية تصاعد حدة ردود الافعال تجاه تفشي فيروس كورونا في عدد من البلدان ؛ ما انعكس على أداء أسواق الأسهم .. مشيرين إلى أن عدم حسم ملف ضرائب الأرباح الرأسمالية بالبورصة لايزال يخيم أيضا على أداء السوق وسط توقعات باتضاح الرؤية بشأنه خلال الشهر الجاري حيث تطالب جمعيات المستثمرين بتأجيل فرض ضرائب على أرباح البورصة لمدة 3 سنوات إضافية بعد تأجيلها في يونيو 2017 لمدة 3 سنوات تنتهي في يونيو المقبل.