قالت دار الإفتاء المصرية إن العالم شَهِدَ في الماضي انتشارَ موجاتٍ من الأوبئةِ والفيروساتِ، أخذتْ دورتَها ثم اختفتْ.
وأوضحت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- اليوم الجمعة، أن الواجب علينا جميعًا أن نثق بالله ونأخذ بالأسباب التي دعانا إلى اتخاذها فنكونَ على علمٍ بطرقِ الوقايةِ مِن هذه الأوبئةِ والفيروساتِ وأهميةِ النظافةِ الشخصيةِ إلى جانبِ اتباعِ الإرشاداتِ الصحيةِ التي تُعْلِنُ عنها المؤسساتُ الصحيةُ.
وأضافت أن فيروسَ الإرهابِ الخبيثَ وما يولِّده أيضًا من فيروساتٍ نفاقيةٍ لا أخلاقيةٍ يبقى هو الأشدَّ ضراوةً، خاصةً إذا اكتسى برداءِ الدينِ، ولو قصَّرنا في مواجهتِه فستبقى الشعوبُ الإسلاميةُ وشعوبُ العالمِ كلِّه تعاني خطرًا حقيقيًّا من هذا الفيروسِ الذي لا يعرف الخصوصيةَ، بل هو كالفتنة تَطُمُّ وتَعُمُّ {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً } [الأنفال: 25].
رابط الفيديو على الفيس بوك : https://www.facebook.com/watch/?v=825471587933200
رابط الفيديو على اليوتيوب : https://youtu.be/uLmSfUyDrGY