أظهر استطلاع حديث أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم بألمانيا حالياً فقد جزءاً من تأييد المواطنين له.
وجاء في استطلاع الرأي "زونتاغسترند" (اتجاه الأحد) الذي يجريه معهد "إمنيد" لقياس مؤشرات الرأي أسبوعياً لصالح صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية، ونشرته الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي فقد نقطتين مقارنة بالأسبوع الماضي، وحصل على 31% فقط من تأييد المواطنين.
وبذلك ازدادت المسافة بينه وبين الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الذي حصل على 35% من تأييد المواطنين لتصل إلى 4 نقاط.
والجدير بالذكر، أن اتحاد ميركل المكون من حزبها المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا يشكل مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الائتلاف الحاكم في ألمانيا حالياً.
ويرشح الاتحاد المسيحي أنجيلا ميركل مجدداً لمنصب المستشارة في الانتخابات البرلمانية القادمة المقرر إجراؤها في سبتمبر(أيلول) القادم، فيما يرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتس الذي كان يشغل منصب رئيس البرلمان الأوروبي حتى مطلع العام الجاري، وتولى مؤخراً رئاسة الحزب.
وزاد تأييد المواطنين لحزب اليسار المعارض والحزب الديمقراطي الحر بمقدار 1% ليصل الأول إلى 9%، والثاني إلى 6%، ولم تتغير نسبة تأييد المواطنين لحزب الخضر وحزب البديل لأجل ألمانيا "إيه إف دي" المعارض للاتحاد الأوروبي والمناوئ لعمليات إنقاذ اليورو عن الأسبوع الماضي، وحصد الأول 7%، والثاني 9%.
وشمل استطلاع معهد "إمنيد" 2436 شخصاً، وتم إجراؤه في الفترة بين 6 و12 أبريل(نيسان) الجاري.