أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه عمل على دعم المرأة المصرية إدراكًا منه لدورها الأسري والاجتماعي الفعال، وجهودها المؤثرة في مجالات الحياة المختلفة.
وأوضح المركز، في بيان الليلة، أنه قام بالعديد من حملات التوعية دعمًا للمرأة، ومساعدةً لها في التغلب على تحديات الحياة، ومعالجةً لكثير من سلوكيات وعادات المجتمع الخاطئة نحوها.
وأشار إلى أنه قام بتخصيصُ قسم خاصٍّ بفتاوىٰ النساء به منذ إنشائه، يقوم على العمل فيه مفتياتٌ متخصصاتٌ ومعتمَداتٌ من الأزهر الشريف؛ لتلقي ما يخص المرأة المسلمة من فتاوىٰ واستشارات خاصة أو عامة.
وأضاف المركز أنه قام بحملات مصورة لدعم قضية ميراث المرأة، من خلال تقديم معالجات اجتماعية للعديد من أنماط ظلم المرأة في الميراث، وبيان حرمة حرمان المرأة منه، وكانت الحملة تحت عنوان: "نصيبًا مفروضًا"، بالإضافة إلىٰ مطويتيْنِ مطبوعتين لمعالجة القضية نفسها؛ وتوزيعهما في التجمعات المختلفة ، إلى جانب حملات دعم قضايا المرأة الأسرية من خلال توعية أسرية متتالية، والتي قدمها المركز من خلال:حملة: "وعاشروهن بالمعروف" التي عالج من خلالها العديد من مشكلات الحياة الزوجية.
ولفت المركز إلى أن الحملةَ السابقة تلتها حملةُ: "لم الشمل الإلكترونية"، والتي دعم المركزُ من خلالها العديد من مقومات التوافق الأسري، وحذر من كثير من السلوكيات الخاطئة التي تمس المرأة والأسرة ككل، وبعدهما حملةُ المركز لتعزيز بر الأم في الأسرة، وبيان عقوبة عقوقها، والتي حملت عنوان: "أمي".
وأوضح المركز أنه استحدث وحدة: "لم الشمل" من أجل تحقيق الاستقرار الأسري الذي يحافظ علىٰ المرأة، ويحل العديد من مشكلاتها بعيدًا عن ساحات المحاكم القضائية؛ ومواجهة لظاهرة الطلاق، وللقضاء على النزاعات والاعتداءات الأسرية، والتي كثيرًا ما تكون المرأة إحدىٰ ضحاياها، وقد نجحت الوحدة في حل أكثر من (5800) حالة نزاع أسري منذ استحداثها وحتىٰ اليوم، وبمشاركة فعالة من المفتيات في المركز.
كما قام قسمُ اللغات الأجنبية بالمركز بإعداد عدد وافر من البحوث والفتاوىٰ الخاصة بالمرأة، والتي تبين مكانتها في الفقه الإسلامي.