تُوفي الوزير الأسبق والمسؤول في اليمين الفرنسي باتريك ديفيديان، ليل السبت - الأحد جراء إصابته بفيروس كورونا المستجدّ، وفق ما أفاد مكتبه الإعلامي.
وديفيديان هو أول مسؤول سياسي فرنسي يقضي جراء الفيروس.
وبعدما ثبتت إصابته بمرض (كوفيد 19) وُضع ديفيديان البالغ 75 عاماً والذي كان يترأس مجلس إقليم "أو-دو-سين" في المنطقة الباريسية، تحت المراقبة الأربعاء في مستشفى في الإقليم.
وكان كتب الخميس في تغريدة أنه "مصاب بالوباء" وهو "متعب" لكن حاله "مستقرة".
وديفيديان نجل لاجئ أرمني وصل إلى فرنسا عام 1919، وهو محام متزوّج ولديه أربعة أبناء.
وكان الوزير الأسبق المناهض للشيوعية، مؤيداً لليمين المتطرف في شبابه قبل أن ينضمّ إلى اليمين ويصبح مقرباً من الرئيس الفرنسي الاسبق نيكولا ساركوزي.
وأثارت وفاته الأحد الكثير من ردود الفعل في الوسط السياسي الفرنسي، فقد أشاد البعض بشخص وثقافة المسؤول الذي تسلم حقائب وزارية خلال عهدي جاك شيراك ونيكولا ساركوزي.