الأحد 24 نوفمبر 2024

تحقيقات

"فخ الإرهابية" لإلقاء المصريين في أتون كورونا.. حملات مسمومة عبر السوشيال ميديا لكسر حظر التجول.. وخبراء: الإخوان ينتهزون الأزمة للعودة للمشهد.. ودعوات مرتزقة تركيا عاجزة

  • 29-3-2020 | 22:18

طباعة

في الوقت الذي تمضي فيه الدولة بمؤسساتها كافة بخطى ثابتة نحو مواجهة القاتل العالمي فيروس كورونا؛ حيث اتخذت حزمة من الإجراءات الاستباقية التي خضعت لدقة المنهج العلمي، وحظيت باهتمام ومتابعة الرئيس السيسي لحظة بلحظة؛ ما أدى إلى السيطرة حتى كتابة هذه السطور على مقاليد الأزمة، ونجاح مؤسسات الدولة المعنية في إدارة الأزمة بمنتهى الإيجابية؛ أطلت علينا الجماعة الإرهابية كعادتها الانتهازية لاستثمار الأزمة لصالحها لتطور عودتها للمشهد؛ على جثث المصريين.

عبثًا تحاول الإرهابية جاهدة فك لحمة المصريين والدولة؛ ونصب فخ جديد لإسقاط المصريين في مقبرة كورونا، وخداعهم بالتخلي عن إجراءات الدولة عبر حملات مشبوهة عبر السوشيال ميديا أذكتها بمال الحرام من دول طامعة وأخرى باحثة عن دور، محاولة جرجرة البسطاء إلى الشوارع والمتنزهات تحت دعاوى عدم جدوى حظر التجول؛ لإظهار الدولة على غير الحقيقة بموقف العاجز عن حماية مواطنيها والإلقاء بهم في أتون فيروس كورونا الفتاك.


دعوات مسمومة

 كشف عبد الجليل الشرنوبي الخبير في شئون التنظيمات الإسلامية، أن الإخوان في مصر، أو في أي دولة في العالم من الدول التي يوجد بها التنظيم الدولي، لا يعنيهم حياة أو صحة الناس.

وأضاف الخبير في الحركات الإسلامية، في تصريح لـ"الهلال اليوم" أن أولويات الإخوان هو التعامل مع أزمة كورونا كفرصة لتطور عودة الجماعة الإرهابية إلى المشهد.

 وأوضح الشرنوبي، أن الإخوان يستثمرون أزمة جائحة فيروس كورونا لخداع الناس مرة أخرى؛ عبر حملات منظمة من خلال السوشيال ميديا؛ حيث إنهم يعتبرون النوازل والشدائد فرصة لابتزاز الناس، وتطوير حضورهم للمشهد الواقع.

ونبه الشرنوبي، إلى خطورة فخ الدعوات المسمومة التي تبثها الجماعة الإرهابية عبر القنوات المأجورة للاستخفاف والاستهتار بأزمة كورونا، حتى تفشل الدولة في إجراءاتها التي أثبتت نجاعتها حتى الآن، لافتًا إلى أن النتائج التي وصلت إليها الدول الأوروبية تؤكد خطورة الانسياق وراء دعوات الاستهانة بالإجراءات التي اتخذتها الدولة لحماية المواطنين من الوباء القاتل، والخروج من الأزمة الصعبة بسلام.


حقد الإخوان

قال الدكتور أحمد بان الخبير في الحركات الإسلامية، إن أزمة فيروس كورونا هي معركة الجنس البشري ككل، لافتًا إلى ضرورة تضافر كل دول وحكومات العالم لمواجهة هذا الوباء القاتل.

وأضاف الخبير في الحركات الإسلامية، في تصريح لـ"الهلال اليوم" إن نجاح الدولة المصرية حتى الآن في ما قامت به من إجراءات احترازية في مواجهة أزمة كورونا استدعى حقد وحسد جماعة الإخوان الإرهابية، وأذرعها من قنوات الفتنة التي تبث من تركيا، لافتًا إلى أن الجماعة الإرهابية تحاول استثمار أزمة كورونا في إشاعة عدم قدرة الدولة المصرية على إدارة الأزمة بشكل صحيح.

وكشف بان، أن هناك حملات مسعورة، تم تدشينها من قبل أعداء الدولة والشعب المصري، لدعوة البسطاء للتمرد على إجراءات الدولة الاحترازية؛ بدعوى عدم قدرة الدولة على احتواء الأزمة، وظهورهم بشكل المساعد والمنقذ للشعب؛ للتغطية على فشلهم في إحراج الدولة على مدار عام كامل.

وأشاد بان، بالجهود القوية التي تبذلها الدولة لحماية المواطن المصري والتي شهدت بها منظمة الصحة العالمية، وأكدت عودة قوة الدولة في مواجهة كارثة عالمية لم تحدث منذ مائة عام؛ حيث أثبتت الدولة قدرتها على التصدي للأزمة بشهادات عالمية.

 

أعداء الحياة

وأكدت الدكتورة هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع السياسي عضو المجلس الأعلى للإعلام، أن معركة الإخوان لم تعد مع الدولة؛ وإنما مع الشعب المصري، لافتة إلى أن المصريين لهم بعد حضاري، لافتة إلى وعي المصريين الذي اتضح في سلوكياتهم في التعامل مع أزمة فيروس كورونا، والتزامهم بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لإدارة الأزمة بأقل خسائر ممكنة؛ وعلى رأسها ما يتعلق بصحة المواطنين.

وأضافت أستاذ علم الاجتماع السياسي، في تصريح لـ"الهلال اليوم" أن دعوات أعداء الحياة على السوشيال ميديا لكسر الحظر، والتعامل مع أزمة كورونا باستهانة، والتمرد على إجراءات الدولة الحاسمة لمنع تفشي الفيروس القاتل، سوف تتحطم على صخرة وعي المصريين، ومعرفتهم بتاريخ الجماعة الإرهابية من القتل والتخريب والكذب والنفاق.

وتابعت عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المصريين سوف ينتصرون في أزمة فيروس كورونا على دعوات أعداء الحياة الكاذبة، لافتة إلى معرفة المصريين بدعوات الإرهابية السابقة إلى التفجير والقتل، ومحاولة تدمير مؤسسات الدولة

 

مكشوفة ومعروفة

وأكد اللواء فؤاد علام الخبير الأمني، أن دعوات مجموعة من المرتزقة عبر القنوات التي تبث من تركيا، وكذا حملاتهم المشبوهة الممولة عبر السوشيال ميديا، لدفع المواطنين على التمرد على إجراءات الدولة التي اتخذتها الولة لمواجهة فيروس كورونا، مكشوفة ومعروفة ولم يعد لها أي تأثير لدى جموع المصريين الذين كشفوا زيف وكذب الجماعة الإرهابية التي قتلت المصريين؛ وفجرت مؤسسات الدولة؛ فضًلا عن عجزها على مستوى العالم عن أي تحرك ضد الدولة المصرية القوية الحاضرة في المشهد الإقليمي والعالمي.

 وكشف الخبير الأمني في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أنه لم يعد للجماعة الإرهابية، وأذرعها من المرتزقة الذين باعوا وطنهم بحفنة من المال، أي قدرة على تحريك أي تجمعات ولو قليلة ضد الدولة.

 وأشاد علام، بوعي واصطفاف المصريين خلف رئيسهم ومؤسساتهم الرسمية، في مواجهة أزمة فيروس كورونا، والتزامهم بالبقاء في منازلهم، وعدم وجود تجمعات، متوقعًا نجاح الدولة في إدارة الأزمة، والخروج منها، وانتصار الدولة حكومة وشعبًا في معركتهم الفاصلة خلال الأيام القادمة، واستقبال شهر رمضان المعظم بدون كورونا.