ملحمة وطنية جديدة يسطرها التاريخ المصري، خلال الفترة التي تعيشها مصر حاليا، والتي تشهد تكاتف الدول المصرية بكل مؤسساتها في مواجهة وباء كورونا، والذي تخطى لمليون إصابة حول العالم حتى الآن.

 

الملحمة المصرية للدولة بدأت بسسلسة من الإجراءات الاقتصادية والوقائية لمواجهة انتشار الفيروس، جاء على رأسها إعلان الرئيس السيسي تخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة التداعيات الاقتصادية والصحية للمواطنين.

 

القطاع الطبي بالدولة هو خط الدفاع الأول بالملحمة، حيث أظهروا إخلاصهم وتفانيهم في مواجهة الفيروس الغامض، وانبرى الكثير منهم لمتابعة الحالات المصابة، وتعرض بعضهم للعدوى.

 

وفي نفس السياق لم تغب القوات المسلحة عن المشاركة حيث بادرت إدارة الحرب الكيمائية بالمساهمة في تعقيم وتطهير  المنشآت الحكومية والجامعات بل وحتى الشوارع، لضمان عدم انتشار الفيروس، واستشهد اللواءان شفيع عبد الحليم داوود وخالد شلتوت خلال عملها في إجراءات التطهير والتعقيم.

 

رجال الشرطة أيضا، في قلب الملحمة الوطنية، حيث تابعت الأجهزة الأمنية تفعيل القرارات الحكومية من إغلاق مراكز الدروس الخصوصية، والمحلات التجارية، وتفعيل حظر التجوال الذي فرضته الحكومة من السابعة مساء حتى السادسة صباحا ويستمر حتى نهاية الأسبوع الأول من أبريل الجاري.

 

وفي نفس السياق، تدافع أبناء مصر المخلصين في دعم الدولة والقطاع الصحي، حيث بدأت مبادرات تحدي الخير لدعم الأسر الفقيرة والعمالة غير المنتظمة والتي تأثرت سلبا ببعض القرارات، كما ساهم البعض في توفير أجهزة طبية ووقائية.