أضاءت وزارة التضامن الاجتماعي مبنى ديوان عام الوزارة، باللون الأزرق؛ تضامناً مع مرضى التوحد واحتفاءً بهم فى يومهم العالمي، والذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج - في كلمة مسجلة - إن هذا اليوم هو رسالة تطلقها كافة المؤسسات العاملة والمهتمة والمدافعة عن حقوق الاشخاص ذوي التوحد نحو إقرار حقوقهم متكاملة بما يشمل الصحة والتعليم والدمج المجتمعي والعمل وكافة الخدمات.
وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي تهتم بالأشخاص ذوي التوحد؛ حيث أطلقت الوزارة مركز خدمات التوحد في عام 2018 وتدعم الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال، مضيفة أن الوزارة تراعي في هذا العام البعد المكاني نظرا للظروف الراهنة والإجراءات الاحترازية للحماية والوقاية من فيروس كورونا.
وأوصت الوزيرة، القائمين على رعاية الأشخاص ذوي التوحد بالرعاية المكثفة والمركزة نحو حمايتهم، ليس فقط من فيروس كورونا ولكن حمايتهم بشكل عام من كافة الأوبئة والأمراض وكافة أشكال التمييز، وقدمت التحية إلى كل أم قائمة على رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديرها لحجم الجهد الذي تبذله الأمهات وتستثمر فيه من أجل تنمية أولادها وبناتها.