تقدم حزب الله، بالتهاني لعميدة الأسيرات الفلسطينيات المحررة، لينا أحمد الجربوني، التي ناضلت على مدى خمسة عشر عاما في سجون الاحتلال الصهيوني، وخرجت مرفوعة الرأس، حاملة راية فلسطين التي لم تتخلّ عنها طوال سنوات سجنها على يد قوات الاحتلال الصهيونية.
و الدور الذي لعبته الأسيرة المحررة الجربوني على مدى سنوات اﻷسر، هو تجسيد حقيقي لدور المرأة المبدئية الصامدة المكافحة التي ﻻ تلين أمام التعذيب و ﻻ تتحطم إرادتها في السجن والاعتقال، كما هو تجسيد للموقف الفلسطيني الثابت بمواجهة المحتلين والانتصار عليهم، مهما كانت التحديات والتضحيات.
وحيّا حزب الله في بيان له اليوم الاثنين، انتفاضة الأسرى في سجون الاحتلال، والتي تكمل مسيرة البطون الخاوية، وتضع العدو الصهيوني في مواجهة الأسرى المنتفضين في يوم الأسير الفلسطيني، مطالبين بحقوقهم، ورافضين للممارسات الإرهابية التي يقوم بها جنود العدو بحقّهم.
ورى حزب الله أن هذه الهبّة البطولية هي العنوان الحقيقي للشعب الفلسطيني، وهي تحتاج إلى أوسع تضامن عربي وإسلامي معها من أجل إنجاحها ومساعدتها على تحقيق المطالب المطروحة، وصولاً إلى الإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين.