طالب الاتحاد الأوروبي اليوم باتخاذ "التدابير اللازمة" بحقّ المسؤولين عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، غداة اتهام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قوات نظام الأسد بالمسؤولية عن هجوم وقع عام 2017 في وسط سوريا .
وأكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان اليوم /الخميس/ على وجوب محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية .. مشددًا على أن استخدام الأسلحة الكيميائية يشكل انتهاكاً للقانون الدولي ويعّد من جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة في تقرير يوم أمس أن فريقها "خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 مارس 2017 والكلور" في الـ25 من الشهر نفسه "هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية التابعة لنظام الأسد.