أفاد مسؤول من وزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم الخميس بأن كوريا الشمالية تسير أعمالها كالمعتاد بدون أي علامات غير طبيعية، وذلك وسط تكهنات حول صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وأثار تقرير لشبكة (سي إن إن) تكهنات حول الوضع الصحي لكيم في وقت سابق من هذا الأسبوع، لإفادته بأن الزعيم "كيم" في "خطر كبير" بعد خضوعه لعملية جراحية. ومن جانب أخر، رفض مسؤولون بكوريا الجنوبية هذه التكهنات، موضحين أنه لا علامات غير طبيعية في الشمال من الممكن أن تشير لوجود مشكلة من هذا النوع.
وذكرت وزارة الوحدة اليوم الخميس بأنه على ما يبدو لا توجد علامات غير طبيعية في الشمال، وفقا لوكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وقال مسؤول بالوزارة "لم نلحظ أي علامات غير طبيعية.. نحن نراقب الإعلام الكوري الشمالي ونرى خطابات بين القادة ومراسالات وأعياد ميلاد وغيرها".
ويشير المسؤول إلى إعلان الإعلام الشمالي عن أن البلاد أرسلت رسائل شخصية للعديد من الدول بما يشمل سوريا يوم السبت، وزيمبابوي يوم الأحد، وكوبا يوم الاثنين.. وكان آخر تقرير من هذا النوع تناوله الإعلام الشمالي يوم أمس الأربعاء، وأفاد بأن "كيم" أرسل رسالة للرئيس السوري بشار الأسد ردا على تهنئة الأخير له بمناسبة ذكرى ميلاد جده الراحل، وقال المسئول "هذه الأمثلة ترينا أن الشمال يمارس أنشطته المعتادة".
وقد شوهد "كيم" للمرة الأخيرة يوم 11 أبريل في تقارير إخبارية من الإعلام الشمالي الرسمي، تناولت مشاركته يوم السبت في اجتماع المكتب السياسي للحزب الحاكم، حيث دعا لتطبيق إجراءات أكثر صرامة لمكافحة فيروس كورونا.
ولكن غيابه عن مراسم الاحتفال بالذكرى رقم 108 لميلاد جده الراحل ومؤسس الدولة الشيوعية القائد كيم إيل -سونغ يوم 15 أبريل أثار تكهنات حول وضعه الصحي.
ويرى المسؤولون الحكوميون في كوريا الجنوبية أنه "لا علامات غير طبيعية" قد تشير إلى أن القائد الشمالي يعاني من وضع صحي خطير.