أعلن الحزب الشيوعي الفلبيني، اليوم الخميس، إنهاء وقف إطلاق النار الذي كان مستمرًا طيلة 36 يومًا خلال فترة تفشي فيروس كورونا، بسبب "هجمات الجيش".
ونقلت قناة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية عن الحزب قوله إنه لن يمدد وقف إطلاق النار، والذي ينتهي بحلول مساء الخميس، كما وجّه أوامره لمتمردي جيش الشعب الجديد "الجناح المسلح للحزب" بالعودة للحالة الهجومية، واستجاب المتمردون لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة الشهر الماضي لوقف عالمي للقتال خلال فترة تفشي المرض.
وقال الحزب في بيان إن رفض إدارة الرئيس رودريجو دوتيرتي وقف الهجمات جعل التمديد الإضافي لوقف إطلاق النار من جانب جيش الشعب الجديد مستحيلاً.
وكان دوتيرتي قد أمر الشهر الماضي بوقف إطلاق النار قائلاً إن قوات الجيش تساعد في محاربة الوباء بالمناطق الريفية.
وانتهى العمل بوقف إطلاق النار من جانب الحكومة في 16 أبريل ولم يتم تمديده حيث اتهم مسؤولون المتمردين بشن هجمات.
يذكر أن الرئيس دوتيريتي قد أطلق محادثات سلام مع المتمردين بعد توليه سدة السلطة في منتصف العام 2016، غير أن المفاوضات التي جاءت برعاية هولندا، تعثرت في نهاية المطاف مع اتهام الجانبين بعضهما البعض بشن هجمات.