أعلن رؤوساء ورؤوساء وزراء سابقون في بولندا اليوم الخميس مقاطعتهم للانتخابات الرئاسية التي تُجرى الشهر المقبل والتي يدفع الحزب اليميني الحاكم لإجرائها رغم تفشي فيروس كورونا المسبب لمرض (كوفيد -19).
ووصفوا في بيان انتخابات العاشر من مايو المقبل بالزائفة مطالبين 30 مليون شخص يحق لهم الانتخاب، بمقاطعتها أيضًا.
ووقع على البيان الذي صدر الخميس الرؤوساء السابقين لبولندا هم ليخ فاونسا وألكسندر كفاشنيفسكي وبرونيسواف كوموروفسكي وبعض رؤوساء الوزراء السابقين بينهم إيفا كوباتش وكازيميرز مارسينكيفيتش ويزيك ميلر.
وقالوا إنهم لن يشاركوا في التصويت بالمراسلة (الانتخابات الزائفة) وعبروا عن أملهم أن يفعل المرشحون والناخبون الذين يشاركونهم القلق بشأن احترام الدستور والمستقبل الديمقراطي لبولندا، الشئ ذاته.
ودعا رئيس الوزراء السابق لبولندا ورئيس المجلس الأوروبي السابق دونالد توسك أيضًا أمس الأربعاء لمقاطعة الانتخابات بسبب مخاوف قانونية وأخرى مرتبطة بالصحة العامة.
وأكدت الحكومة أن التصويت قد يتم تأجيله لأسبوع أو أسبوعين، مع ضرورة إجرائه في مايو.
ويسعى الرئيس الحالي أندريه دودا لإعادة انتخابه، مدعومًا بالحزب الحاكم العدالة والقانون، ضد عدد من مرشحي المعارضة الذين يأتون خلفه في استطلاعات الرأي.
وللمرة الأولى في بولندا، سيتم الاقتراع عبر البريد الإليكتروني ولكن لم يتم اعتماد اللوائح اللازمة من قبل البرلمان، مما يثير مخاوف بشأن نجاح الانتخابات بهذه الطريقة.