أكد المهندس
أسامة حفيلة رئيس جمعية مستثمري دمياط الجديدة، أن الهدف الرئيسي من المبادرات التي
تطلقها الحكومة خاصة ذات الصبغة الاجتماعية مثل مبادرة "أهالينا " و "مصر هتعدى" هو تحقيق العدالة الاجتماعية بأقصى
درجة في وقت حرج، يواجه ليس فقط مصر ولكن العالم كله وهو انتشار فيروس الكورونا.
وأضاف حفيلة، في تصريحات
خاصة ل "الهلال اليوم " أن المبادرات تدل على أن الدولة حريصة على كل
طوائف المجتمع، لا تعمل لصالح شريحة واحدة فقط كما يدعى أعداء الوطن، مشيرا إلى أنه
لن يختلف اثنين على نجاح الحكومة في إدارتها باحترافية عالية جدا.
وأشار حفيلة إلى أنه
نتيجة لانتشار فيروس كورونا، تضرر جزء كبير من العمالة غير المنتظمة لقطاع
الاقتصاد غير الرسمي، تم الاستغناء عنهم بدون أى ضمانات بالإضافة إلى العمالة
اليومية التي أصرت الدولة من خلال مبادراتها على تحمل كامل
المسئولية سواء من خلال مبادرة "أهالينا" لدعم العمالة غير المنتظمة أو مبادرة "مصر هتعدى " لدعم
العمالة المصرية بكافة أشكالها.
وكانت وزارة التخطيط والتنمية
الاقتصادية، قد أطلقت بالتعاون مع مؤسسة "تروس مصر" مبادرة "مصر هتعدي"، والتي تهدف
إلى تشجيع القطاع الخاص على الإبقاء على العمالة، وتوفير فرص عمل جديدة في ظل
مواجهة أزمة كورونا، وذلك بمشاركة عدد كبير من أصحاب ورؤساء الشركات.