أصدرت الحكومة اليونانية اليوم الأحد تعليقا على تقارير مفادها أن عسكريين أتراكا انتهكوا السيادة اليونانية واستولوا على مساحة أرض في الشريط الحدودي.
وأكدت وسائل إعلام يونانية وغربية أن نحو 35 عسكريا تركيا تسللوا إلى منطقة ميليسوكوميو التابعة لليونان شرقي نهر إفروس وأقاموا هناك معسكرا بمساحة تصل إلى 1.6 هكتار ورفعوا العلم التركي وتجاهلوا مطالب الجانب اليوناني بالانسحاب.
وأحدثت هذه التقارير صدى واسعا في اليونان، حيث اتهم وزير الخارجية السابق نيكوس كوتزياس على حسابه في "تويتر" الحكومة بالتقاعس عن مسؤولياتها، وتجاهل مصالح البلاد، ودعا إلى إعلان التعبئة العامة لحماية سيادة البلاد.
غير أن وزارة الخارجية اليونانية أصدرت اليوم بيانا مقتضبا نفت فيه صحة هذه الأنباء، مشددة على عدم وجود أي قوات أجنبية على أراضي اليونان، وأن أثينا "أظهرت أنها تعرف كيفية حماية حدود البلاد وأوروبا وحقوقها السيادية".
من جانبها، أصدرت وزارة الدفاع اليونانية بيانا مماثلا نفت فيه صحة الأنباء عن "الاحتلال التركي"، مضيفة: "القوات المسلحة اليونانية كانت وستبقى متواجدة في المنطقة لأداء مهامها بالكامل".