أعادت المفوضية الأوروبية التأكيد على ضرورة أن تعمل الدول الأعضاء في الاتحاد على تنسيق عمليات إعادة فتح الحدود فيما بينها بعد يوم 15 من الشهر الحالي، وكذلك تأمين مقاربة مشتركة بشأن فتح الحدود الخارجية.

وذكرت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، أن المفوضية تتحفظ على التعليق على القرارات المتفرقة التي تتخذها العواصم بشأن هذه القضية، مشددة على أن دورها ينحصر في تسهيل وتنسيق الاتصالات وليس اتخاذ القرارات.

وأعاد الجهاز التنفيذي الأوروبي التذكير بالخطوط التوجيهية التي أصدرها الشهر الماضي بشأن عمليات إعادة فتح الحدود، مؤكدا أنه قام بما عليه و”على الأطراف الأخرى تأدية واجبها”، وفق المتحدث باسمها.

وكانت الدول الأوروبية قد أعلنت تباعاً في شهر مارس الماضي عن اغلاق حدودها لمنع تفشي وباء كوفيد-19.

وتنص توصيات المفوضية على ربط مسألة فتح الحدود باحترام معايير محددة تتعلق بالوضع الوبائي في الدول المتجاورة والآثار الاقتصادية والاجتماعية لمثل هذا القرار، وكذلك إمكانية الحفاظ على مسافات الأمان خاصة على الحدود.

وحول قيام بعض الدول باستبعاد مواطني دولة أوروبية أخرى، أكدت المفوضية على أهمية احترام مبدأ عدم التمييز على أساس الجنسية أو المنطقة والالتزام بمراعاة الأوضاع الوبائية.

يذكر أن النمسا كانت استبعدت المواطنين الإيطاليين من قائمة السياح المنتظرين هذا الصيف، وكذلك قامت كل من اليونان وكرواتيا وقبرص باستبعاد البلجيكيين.

وفي الوقت ذاته، أعلنت قبرص أنها ستسمح لمواطنين من خارج الاتحاد بدخول أراضيها مثل اللبنانيين.

وأكدت ألمانيا أنها ستسمح لمواطني 29 دولة بدخول أراضيها هذا الصيف، فبالإضافة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد، سيتم استقبال مواطني سويسرا، النرويج، أيسلندا وليختنشتاين.