أعلنت الحكومة الجزائرية اليوم فى بيان للوزير الأول، عن خريطة طريق للخروج من الحجر، بصفة تدريجية ومرنة فى آن واحد، أعطيت فيها الأولوية لعدد من الأنشطة وفق أثرها الاقتصادى والاجتماعى وخطر انتقال عدوى كورونا.

وحسب ذات البيان فمخطط الخروج التدريجى من الحجر، "سيشرع فيه ابتداء من 14 يونيو، فى شكل رفع الحجر الصحى الجزئى المعمول به أو تعديل توقيته" حيث سيأخذ فى الحسبان تطور الوضعية الوبائية على المستوى الوطنى وحسب كل ولاية من خلال المؤشرات ذات الصلة".

كما "سيكون استئناف النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدماتية مشروطا بالتقيد الصارم فى أماكن العمل أو التجمعات، بتدابير صارمة للوقاية الصحية".

وأشار البيان إلى أنه "سيتم فى البداية، تطبيق مخطط استئناف النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدماتية تدريجيا على مرحلتين، الأولى بداية من السابع يونيو فيما ستنطلق الثانية يوم 14 من ذات الشهر.

ولذلك، يجب أن يحرص مختلف المتعاملين والتجار المعنيين تشديد الحكومة "على وضع نظام وقائى للمرافقة الخاصة للنشاطات المرخص باستئناف ممارستها".

ويذكر أن إجمالى الإصابات بوباء كورونا فى الجزائر بلغ 9831 بزيادة 98 حالة فى بلغ عدد الوفيات 681 بزيادة 8 حالات حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة.