اختتمت في جيبوتي أعمال القمة التشاورية ، حول ملف إقليم أرض الصومال الذي أعلن انفصاله من جانب واحد عن الصومال عام 1991.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الجيبوتية عقب الاجتماع الذي انعقد امس، اتفق المجتمعون على تشكيل لجان مشتركة تعمل على مواصلة المفاوضات ومتابعة الاتفاقيات السابقة، كما تم الاتفاق على عدم تسييس المساعدات الإنمائية والإستثمار .
وأوضح البيان، أن القمة التشاورية جاءت في إطار مساعدة قيادتي الصومال وأرض الصومال على استئناف المباحثات بينهما، مشيراً إلى اعتراف الزعماء المشاركين في القمة بأهمية الدور الجيبوتي في بناء وصناعة السلام في المنطقة .
وقال المصدر، إن رئيس الصومال ورئيس أرض الصومال اتفقا على تشكيل لجنة فنية مشتركة تتألف من أعضاء من الوفدين تعمل على إستئناف المفاوضات وتتابع القضايا العالقة التي تم الاتفاق عليها في الجولات السابقة.
واتفق الرئيسان كذلك على عدم تسييس المساعدات التنموية والاستثمار وأن تكون جيبوتي مكان انعقاد اجتماعات اللجان الفنية، وذلك بحسب بيان وزارة الخارجية الجيبوتية.
وحث البيان الطرفين على أن تبقى مصالح الشعبين محور عملية التفاوض، متطرقا لجولات المفاوضات السابقة التي فشلت في احراز تقدم كبير .
وجرت القمة برعاية من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي وبحضور رئيس الصومال محمد عبد الله فرماجو ورئيس أرض الصومال موسى بيحي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه منذ اللقاء غير الرسمي الذي جرى بين الرئيس فرماجو وموسى بيحي برعاية رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في فبراير الماضي على هامش انعقاد القمة الإفريقية في أديس أبابا.