أكد حسين أبو جاد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن تأكيد زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مصر فى موعدها المحدد يومي 28 و29 من شهر أبريل الجاري، تمثل رسالة للعالم كله أن مصر دولة للسلام والأمن والاستقرار، كما أنها تمثل صفعة قوية على وجه جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية، التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.
وقال إن إصرار بابا الفاتيكان على تأكيد إتمام هذه الزيارة فى موعدها دليل قاطع على حبه وتقديره الكبيرين لمصر قيادة وحكومة وشعبا، مؤكدًا أهمية اللقاءات والمباحثات التي سيعقدها بابا الفاتيكان مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وفضيلة الأمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.