أظهرت استطلاعات الرأي اقتراب الحزب المحافظ الحاكم في صربيا بقيادة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، من تحقيق فوز ساحق في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد.
وقالت مؤسستا "إبسوس" و"سي.إس.آى.دي" للاستطلاعات إن الحزب التقدمي الصربي في طريقه للفوز بنسبة 62.4 بالمئة من الأصوات بينما يأتي الحزب الاشتراكي الشريك الأصغر بالائتلاف الحاكم في المركز الثاني بنسبة 10.7 بالمئة.
وتوقعت المؤسستان حصول التحالف الوطني الصربي المنتمي ليمين الوسط على المركز الثالث بنسبة 4.1 بالمئة من الأصوات.
ويدعم الناخبون إلى حد بعيد جهود الائتلاف الحاكم بزعامة فوتشيتش لانضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على علاقات قوية مع روسيا والصين، لكن الحكومة المقبلة ستواجه ضغوطا متنامية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للاعتراف باستقلال كوسوفو التي كانت جزءا من صربيا، وهي خطوة تعتبر أساسية للاستقرار في المنطقة.
ولن يترشح فوتشيتش لولاية جديدة، لكن أحزاب المعارضة التي قاطعت التصويت تتهمه باستغلال منصبه للترويج لحزبه.