السبت 18 مايو 2024

لن ننسى.. أعمال الإخوان الإرهابية في سيناء لإعادة المعزول "مرسي"

أخبار28-6-2020 | 17:52

زادت أعمال العنف عند جماعة الإخوان الإرهابية بعد سقوط حكمهم إثر ثورة شعبية انحاز إليها الجيش في 30 يونيو، حيث شهدت الأيام التي أعقبت عزل مرسي سلسلة من الهجمات التي استهدف مقرات أمنية وكمائن للشرطة، في مدينتي العريش والشيخ زويد في شمال سيناء.

 

وأقدمت الجماعة على قتل جندي مصري وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار من جانب مسلحين مجهولين على خمس نقاط أمنية ومطار العريش الدولي في محافظة شمال سيناء في عام 2013، فيما أغلقت السلطات معبر رفح البري مع قطاع غزة، وقتها.

 

ووقتها قالت مصادر أمنية وشهود عيان، إن عربات دفع رباعي تقل عدداً من المسلحين الملثمين هاجموا خمس نقاط أمنية ومطار العريش الدولي، وفقا لما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

وأعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، وقتها، فرض حظر التجوال في شمال سيناء، وفوّض المحافظين لاتخاذ الأمر حسب تطورات الأوضاع.

 

كما ذكر اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم الداخلية، أن سبعة من رجال الشرطة سقطوا منذ 30 يونيو.

 

وقال التلفزيون المصري وشهود عيان إن تفجيراً وقع في خط الغاز الطبيعي المؤدي إلى الأردن في شبه جزيرة سيناء المصرية بعد سلسلة هجمات استهدفت نقاط تفتيش أمنية في الأيام القليلة التي أعقبت ثورة 30 يونيو.

 

وخلال الأحداث التي أعقبت 30 يونيو، اعترف القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي بمسؤولية جماعته عن أحداث العنف التي تجري في شبه جزيرة سيناء، وقال البلتاجي إن ما يحدث في سيناء سيتوقف في اللحظة التي سيتراجع فيها الجيش عما وصفه بالانقلاب وعودة مرسي إلى مهامه.

    الاكثر قراءة