أكد اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع
والامن القومى بمجلس النواب أنه منذ تولى الرئيس السيسي رئاسة الجمهورية وتحقق مصر
طفرات ناجحة في كل المجالات سياسية وخارجية واقتصادية وعسكرية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الهلال
اليوم" أن القوات المسلحة بقيادة الرئيس السيسى خلال ثورة 30 يونيو وما بعدها كانت
درعا يحمى الشعب وليس سيفا مسلطا عليه، وذلك لاستشعارها بمعاناة الشعب ومن منطلق
مسئوليتها تجاه الوطن.
وأوضح "عامر" أن القوات المسلحة أدركت
أنها مسئولة عن تحقيق مطالب الشعب والتي تمثلت في التخلص من جماعة الإخوان التي
حاولت أن تستولى على مقدرات الوطن الذي اختطفته، مؤكدا أن الشعب المصري مسالم
بطبعه ولكنه انطلق يوم 30 يونيو في ثورة عارمة يطالب بالتخلص من هذا الفصيل الذى
كانت له أياد غير أمينة على الشعب المصري.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي كان على رأس
القوات المسلحة في ذلك الوقت لذا أنذر جماعة الإخوان الإرهابية مطالبا بأن يقوموا
بتحقيق مطالب الشعب المصري ومنحهم مهلة أسبوع تنتهى يوم 30 يونيو وبعدها عندما لم
يتم تحقيق المطالب منحهم مهلة أخرى مدتها 48 ساعة وعندما لم تنفذ المطالب تم
عمل اجتماع يوم 3 يوليو بكل قيادات الدولة ورموزها وتم وضع خريطة طريق لمصر "بعمل
دستور وانتخابات جديدة لرئيس الجمهورية ثم مجلس النواب" وتعيين رئيس المحكمة
الدستورية رئيسا موقتا للبلاد.
وأكد "عامر" أن الرئيس السيسى
منذ توليه الرئاسة، وهو يقفز بمصر قفزات كبيرة في كل المجالات سواء خارجيا بتحسين
علاقات مصر بدول جورها إقليميا وعالميا والتى استهدفت تحقيق علاقات وطيدة بالمجتمع
الدولي، أما داخليا فنري المشروعات
القومية بداية من قناة السويس الجديدة، ومشروعات تطوير شبكات الطرق ومشروع المليون
ونصف فدان والمشروع القومي لتطوير العشوائيات وحتى الآن لم تتوقف سلسلة المشروعات
القومية.