الجمعة 5 يوليو 2024

رئيس الوزراء اليمني: التغاضي الأممي يشجع مليشيا الحوثي على مزيد من التمادي

29-6-2020 | 19:48

أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، أن التغاضي الأممي وعدم اتخاذ موقف رادع وواضح على تصعيد ميليشيا الحوثي ورفضها لكل فرص الحل السياسي وتخفيف معاناة المواطنين، يشجعها على المزيد من التمادي.


وقال عبدالملك - خلال لقائه سفير المملكة المتحدة لدى اليمن مايكل آرون، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ اليوم الاثنين - إن غض الطرف من قبل المبعوث الأممي على نهب الحوثيين إيرادات البنك المركزي في الحديدة في خرق للاتفاقات التي رعاها بهذا الخصوص أمر غير مقبول.


وأشار إلى أنه جرى مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع والمستجدات على الساحة الوطنية، في الجوانب السياسية والاقتصادية ومكافحة وباء كورونا، ورفض مليشيات الحوثي وقف إطلاق النار وتوحيد جهود مواجهة الجائحة.


واستعرض عبدالملك المخاطر الكارثية المحتملة جراء مواصلة الحوثيين منع خبراء الأمم المتحدة من تقييم وضع ناقلة النفط «صافر» لتفادي تسرب نفطي كبير، والدور المعول على بريطانيا والمجتمع الدولي في هذا الجانب.


ونوه عبدالملك، بالدور البريطاني الداعم للشرعية والشعب اليمني، وتحركاتها الفاعلة، باتجاه تحقيق السلام، والتحركات المطلوب القيام بها في عدد من الجوانب.. لافتا إلى التحديات المستجدة وتعاطي الحكومة معها، خاصة في الجوانب الاقتصادية والصحية وما يتطلبه ذلك من دعم عاجل من الأشقاء والأصدقاء.


ولفت رئيس الوزراء اليمني الى الجهود الجارية للعودة الى مسار تنفيذ اتفاق الرياض وإدراك الجميع خطورة استمرار الأوضاع الراهنة وضرورة التوافق السياسي.. مؤكدا أن أي تصعيد لن يصب في مصلحة تحقيق هذا الهدف وضرورة التعاطي بجدية مع الجهود المشكورة للأشقاء في المملكة العربية السعودية.


من جانبه، عبر السفير البريطاني، عن التقدير للتعاطي الإيجابي للحكومة وتحالف دعم الشرعية في الاستجابة للدعوات الأممية لوقف إطلاق النار وموافقتها على مقترحات المبعوث الأممي لاستئناف العملية السياسية، مشيرا إلى التحركات الجارية بخصوص إنقاذ خزان صافر النفطي وتفادي كارثة بيئية وشيكة.