اكد الدكتور محمد سعد الدين رئيس لجنة الطاقة، باتحاد الصناعات ورئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال، بأن ثورة 30 يونية كانت نقطة تحول فارقة فى تاريخ الاقتصاد المصرى، وكانت سبباً رئيسياً في وضع مصر على قائمة الدول التى تملك الإرادة والعزيمة فى صناعة قرارها الخاص.
وقال فى بيان له اليوم بأنه منذ اندلاع ثورة الشعب فى 30 يونية وتطلع المصريين لغد أفضل، بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى في التأسيس لمصر الحديثة مستقلا بها عن حكم الإخوان الظلامى على غرار الدولة الحديثة التى أسسها محمد على باشا وأصبحت مصر دولة قوية يعتد بها.
وأكد بأن الاستقرار السياسى الذى حققته مصر وتوحيد القوى الشعبية فى الداخل مكّن القيادة السياسية الرشيدة المتمثلة فى شخص الرئيس عبد الفتاح السيسى، من صياغة برامج للإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية وإطلاق "إستراتيجية للتنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030"، لتكون الإطار العام لبرامج الحكومات المستقبلية، لضمان تضافر الجهود على المدى الطويل والذي أطلقته الحكومة في نوفمبر 2016.
وتابع "منذ عام 2016 وأصبحت مصر محط إبهار العالم عندما بدأت فى التأسيس للمشروعات القومية الكبرى بدأت بالبنية التحتية الشاملة تسببت فى بدأ ثورة صناعية وإنتاجية وزراعية كبرى وتحقيق مصر لمعدلات نمو مرتفعة وغير مسبوقة أشادت بها مؤسسات التصنيف الدولية، حيث أكدت الأخيرة بأن مصر تعد واحدة من أقوى وأعلى أداء النمو في المنطقة وعبر البلدان الناشئة ومنحت الثقة فى الاقتصاد".
وأضاف أن ثورة 30 يونيو كانت السبب الأوحد في تحقيق مصر للإنجازات والتقدم الاقتصادى من حيث تدفق الاستثمارات الأجنبية للمرة الأولى فى تاريخها فى مختلف القطاعات، بالإضافة إلى امتلاكها صناعة القرار والتحكم فى مصير مستقبل مواردها بترسيم الحدود البحرية، وإحداث ثورة حقيقة في قطاع الغاز الطبيعى لتصبح مركزًا للطاقة فى شرق المتوسط لأول مرة فى تاريخها.