الثلاثاء 16 يوليو 2024

برلماني: الدولة وضعت حلولا "خارج الصندوق" لأزمة كثافة الطلاب بالمدارس

أخبار2-7-2020 | 19:23

قال النائب عبدالرحمن محمد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن ملف التعليم من الملفات التى تحتاج إلى وقت كبير لقياس نتائجها، وجني ثمار خطة النهوض بالعملية التعليمية التى وضعتها الدولة عقب 30 يونيو.

 

وأوضح عضو لجنة التعليم في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الاهتمام الكبيرة الذي توليه الدولة وعلى رأسها القيادة السياسية بهذا الملف ساهم في الإسراع بظهور نتائج مبشرة لخطة تطوير التعليم التى أقرتها الدولة، مشيدا بالجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة، وبالاهتمام الذى يبديه الرئيس السيسي من أجل تطوير منظومة التعليم التى ظلت تئن لسنوات طويلة.

 

ولفت إلى أن مصر شهدت عقب 30 يونيو إدخال العديد من نظم وأنواع مختلفة من المدارس التى أدخلت لأول مرة إلى مصر مثل "المدارس اليابانية، ومدارس المتفوقين، والمدارس التكنولوجية، والمدارس الحكومية الدولية"، بجانب تطوير نظم التعليم الفني المزدوج القائم علي إقامة شراكة مع القطاع الخاص أو جهات اجنبية من أجل تدريب طلاب التعليم الفني، ودمج الدراسة بالتدريب والمعرفة.

 

وأشار "محمد" إلى أن الدولة شرعت في إقامة جامعات تكنولوجية من شأنها أن تسمح للطالب بالالتحاق بالجامعة والحصول على أعلى الشهادات من خلال مدارس التعليم الفني، موضحا أنه من المتوقع أن يشهد التعليم الفني إقبالا كبيرا خلال الفترة المقبلة.

 

وأكد عضو لجنة التعليم بالبرلمان أن خطة تطوير التعليم اهتمت كذلك الارتقاء بالتعليم العالى في المعاهد والجامعات، وكذلك تحسين أكاديمية البحث العلمي التى تم تطوير جميع أنظمتها بحيث يصبح لديها القدرة علي تبني البحث العلمي وتحويله إلي لمنتج، وهو ما ستظهر نتائجه على الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة.

 

ولفت أن مشكلة الكثافة الطلابية داخل الفصول تعتبر من أكبر المعوقات التي تواجه الدولة لتطوير المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أنه قد تم وضع خطة للعمل على تقليل الكثافة داخل الفصول، والقضاء عليها تدريجيا.


وأشاد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بتوجه الدولة نحو بناء بناء عدد كبير من المدارس وذلك على المدى البعيد حتى 2030، بجانب محاولة التحرك للوصول لحلول خارج الصندوق مثل إقامة فصول متنقلة  يتم تركيبها فى المناطق التى تعانى نقصاً فى عدد الفصول التقليدية وتكدساً فى عدد التلاميذ، كحل مبتكر للحد من الكثافات تُطبقه العديد من دول العالم.

 

وأضاف أن توجه الدولة كذلك نحو إنشاء مدارس نوعية تتناسب مع قدرات المجتمع من خلال إنشاء مدارس حكومية بمصروفات تناسب متوسطى الدخل، مثل "المدارس اليابانية، ومدارس المتفوقين، والمدارس الحكومية الدولية"، من شأنه أن يسهم في تخفيف الكثافة عن المدارس الحكومية .