رحب الأزهر الشريف بالاتفاق بين حركتي فتح وحماس على العمل المشترك في مواجهة المخططات الإسرائيلية للسطو على أراضي الضفة الغربية، آملًا في أن تكون تلك الخطوة بداية للالتئام والاتحاد الفلسطيني في مواجهة أطماع المحتل الإسرائيلي، وأن يتم تحويلها لسياسات عملية على الأرض تهدف إلى رفض وتقويض سياسة الأمر الواقع التي يحاول الاحتلال الإسرائيلى فرضها، وتتصدى لأي خطط استيطانية مستقبلية.
وقال الأزهر في بيان، اليوم الأحد، إنه يشد على يد المسؤولين بالحركتين، مباركًا تلك الخطوة التي أقدما عليها، ومطالبا بضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفردية، وتنحية أي خلافات ضيقة، على أمل أن يكون هذا الاتفاق سبيلًا لمصالحةٍ وطنية شاملةٍ، تجمع ولا تفرق، ودافعًا نحو انطلاقة جديدة لاستعادة الحقوق الفلسطينية الضائعة والأراضي المغتصبة.
وأكد الأزهر الشريف، أنه داعم وبقوة لهذا الاتفاق بما يعود بالنفع على القضية الفلسطينية، مناشدًا المجتمع العربي والإسلامي بدعم وتأييد تلك الخطوة على كافة الأصعدة وبشتى السبل، وبما يساعد على استعادة القرار الفلسطيني الموحد، في مواجهة ما يحاك ضد فلسطين من مؤامراتٍ تستهدف انتهاكا جديدا لحقوقها واغتصاب المزيد من أراضيها.