أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر من أكثر الدول المنتجة للبحث العلمي على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا عدداً، فهي تمثل رقم 36 على مستوى العالم، مشيراً إلى أن هناك 125 ألف باحث ما بين عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة وباحث ومساعد باحث، ولابد من تحديد أولويات البحث العلمي طبقاً لاحتياجات الدولة ومتطلباتها في المرحلة القادمة سواء في الطاقة أو الزراعة وغيرها، فلابد من الارتقاء بالبحث العلمي وبناءً عليه تم مخاطبة كافة الوزارات المعنية سواء الزراعة أو الإسكان وغيرها حيث يتم عقد لقاء دوري أسبوعياً لوضع قائمة بأولويات البحث العلمي في خطة قصيرة المدى وخطة متوسطة المدى وخطة طويلة المدى خلال العامين القادمين بحيث يتم وضع رؤية واضحة ومحددة للبحث العلمي يكون هناك أبحاث علمية مطبقة يخرج منها ابتكارات وحلول لمشكلات تعانى منها الدولة.

وفيما يتعلق بالبعثات أكد على الدور الهام للبعثات في نقل التكنولوجيا والخبرات العالمية للدولة، مشيراً إلى أنه جار إعداد القوانين والتشريعات للحد من هجرة الباحثين المصريين وضمان عودتهم لأرض الوطن للاستفادة بهم في بناء وتحقيق التنمية المنشودة، خاصة أن مصر تنفق 4 مليون جنيه على المبعوث بعثة خارجية للحصول على الدكتوراه وذلك من موازنة الدولة.

وفيما يتعلق بالوافدين أكد أن لدينا قوة تعليمية كبيرة وطاقة بشرية في العلم والتعليم في تاريخ مصر، ولدينا ذخيرة كبيرة جدا في التعليم متمثلة في عقليات وإمكانيات وطاقات بشرية هائلة، وجار الآن تغيير خطة الوافدين للعمل على جذب الطلاب الوافدين بالتواصل مع الملحقيات الثقافية الذين لديهم طلاب يدرسون في مصر للعمل على زيادة أعداد الوافدين ليكونوا سفراء مصر في الدولة المحيطة، وجار العمل بشكل مركزي ومؤسسي في الوافدين مع الجامعات والوزارات المعنية وإدارة الوافدين بالوزارة.