أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن تدخل تركيا في ليبيا يهدف لتحقيق عدة أغراض، وعلي رأسها تثبيت جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية في الأراضي الليبية إلى جانب ابتزاز الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة غير الشرعية بعد أن رفض انضمام تركيا إليه بالإضافة إلى أن تركيا تهدف أيضا للسيطرة على النفط والغاز الليبي لإنقاذ اقتصادها المنهار .
وأضاف متحدث الجيش الليبي - خلال مؤتمر صحفي ببنغازي أوردته (بوابة إفريقيا) الإخبارية - "رصدنا تصعيدا تركيا لمعركة في منطقة سرت والجفرة وذلك على لسان وزير الخارجة التركي مولود تشاويش أوغلو"، مشيرا الي أن الجيش الليبي في حالة استعداد ودفاع مشروع عن أرضنا وشعبنا ومقدراتنا، وعلى الليبيين أن يقفوا صفا واحدا ضد المخطط التركي، خاصة وأن الشعب الليبي قوي بترابطه الاجتماعي والقبلي .
وأوضح أن عمليات الجيش الوطني سرية جدا ولن يتم الإفصاح عنها، مشيرا إلى أن وحدات الجيش الوطني تواصل عملها في محاربة الإرهاب.
ولفت المسماري إلى أن إجمالي المهاجرين من ليبيا لأوروبا - خلال العام الجاري - بلغ 5876 مهاجر، مضيفا أنه بعد خروج الجيش من غرب طرابلس ارتفع عدد المهاجرين إلى أوروبا، واستطرد أنه لا يوجد مرفأ واحد لتهريب المهاجرين في المنطقة من مساعد حتى غرب سرت لأن الأجهزة الأمنية قوية في هذه المنطقة، مشددا على أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية جزء من الأمن الدولي والإقليمي.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن الجيش وثق كل حالات القتل والخطف والابتزاز والانتهاكات التي وقعت في ليبيا والتي طالت العسكريين والمدنيين النساء والرجال والأطفال، مضيفا ان لدي القيادة العامة تسجيلات لعناصر إرهابية خطيرة تهدد الجيش والنشطاء والصحفيين والحقوقيين، داعيا الليبيين إلى عدم نسيان ما فعله الإرهاب ببنغازي وكيف تحولت لمدينة آمنة بفضل الجيش الوطني الليبي .