ضرب إعصار "هانا" ساحل جنوب ولاية تكساس الأمريكية، الليلة الماضية، مصحوبًا برياح شديدة وأمواج عاتية هددت منطقة شاسعة تعاني أساسًا من ارتفاع كبير في عدد الوفيات بفيروس كورونا.

ويعد "هانا" أول إعصار في موسم أعاصير الأطلسي الحالي المتوقع أن يختلف عن أي موسم سابق. وتكافح السلطات لإجلاء وإيواء السكان، مع الحفاظ على بروتوكولات التباعد الاجتماعي وغيرها من القيود المفروضة لاحتواء الجائحة.

وأعلن حاكم ولاية تكساس الأمريكية، جريج أبوت، وقوع كارثة طبيعية بسبب الإعصار في بعض مقاطعات الولاية، وأرسل طلبًا لرئيس البلاد دونالد ترامب، لفرض نظام الطوارئ في الولاية .

ووفقًا لبيانات الولاية، فقد تم الإعلان عن كارثة طبيعية في 32 مقاطعة في الولاية.

ومن المتوقع أن يتسبب إعصار "هانا" في حدوث فيضانات ورياح عاتية، مما قد يؤدي إلى وقوع أضرار بشرية ومادية وحتى سقوط ضحايا.

وضربت رياح الإعصار ساحل تكساس بالقرب من منطقة كوربس كريستي الليلة الماضية بسرعة تصل إلى 150 كيلومترًا في الساعة، وتوقع المركز الوطني للأعاصير اجتياح الأمواج العالية منطقة كبيرة على امتداد الشاطئ تبلغ 482 كيلومترًا تقريبًا، من مدينة سارجنت شمالًا إلى بورت مانسفيلد في الجنوب.

وقال المركز إن الإعصار سيضعف مع تحركه في اليابسة داخل تكساس وعبر شمال شرق المكسيك.